إقامة دبي تستعرض الطابور العسكري وتُسلّط الضوء على التُراث الإماراتي الثريّ
احتفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، باليوم الوطني الـ 52 لدولة الإمارات، الذي يُصادف سنوياً الثاني من ديسمبر، مُستعرضةً خلال الاحتفال الذي أُقيم في مقرها الرئيسي ،مشاهد من التُراث الإماراتي الثري، بالإضافة إلى الزّي الإماراتي التقليدي مما أضفى جواً من السعادة والفرح بين المشاركين.
وشهد الاحتفال تنظيم الطابور العسكري على وقع الألحان الموسيقية الرسمية، بمشاركة مجموعةٍ من العناصر وضُبّاط الصف، بالإضافة إلى العُروض الفنية التقليدية التي تُعبّر عن التُراث الإماراتي، وفقرات تُراثية مثل الرقصات التقليدية والموسيقى العربية والفنون الشعبية، كما تمَّ إعداد أركان لعرض المنتجات الحرفية المحلية والوجبات الشعبية التقليدية، مما أتاحَ للمشاركين فرصة للاستمتاع بالثقافة والتراث الإماراتي.
ورفع سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أصدق مشاعر التهاني إلى القيادة الرشيدة في الدولة بهذه المناسبة الكبيرة، مُعرباً عن فخره وسعادته باليوم الوطني الإماراتي، مُشيراً إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يعكس الروح القوية للمجتمع الإماراتي، ويُعزز الانتماء الوطني والوحدة، ويترجم رؤية الإمارات في الحفاظ على هويتها الثقافية ونشرها للعالم، بهدف تعزيز قيم الانتماء والاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة المتواجدة في الإمارة.
وأضاف أنَّ إقامة دبي تحرص على توظيف المناسبات الوطنية والعالمية لتعزيز وحدة المجتمع وثقافته الفريدة، لافتاً إلى اليوم الوطني الإماراتي ، يُعتبر مناسبةً مُهمة تُشكّل جزءاً لا يتجزأ من تاريخنا الهوية الوطنية، وشاهداً على المنجزات التي تحققت بفضل الاتحاد، والتي وضعت الدولة في مصاف كبريات الدول المتقدمة في مختلف المجالات.
يُشار إلى أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفي باليوم الوطني كل عام في الثاني من ديسمبر، وهي مناسبةٌ مميزة تشهد تجمّع الإماراتيين والمقيمين للتعبير عن حُبهم وولائهم للدولة والقيادة الرشيدة، حيث ترتفع الإعلام فوق المنازل والمؤسسات الرسمية، وتُنظّم الفعاليات والأنشطة الاحتفالية في مختلف أنحاء الدولة.