سفير الدولة في تركمانستان يكرم (فريق الإمارات ) في البطولة الاماراتية التركمانية للألعاب التكتيكية
شارك في البطولة 43 فريقاً بـ 105 لاعبين من مختلف الدول
كرّم سعادة أحمد الهاملي سفير الدولة في تركمانستان فريق الإمارات ممن شاركوا في البطولة الإماراتية التركمانستانية للألعاب التكتيكية، بعد حصدهم المراكز الثلاثة الأولى في فرق البطولة التي بلغت 43فريقاً من الرجال والنساء بمشاركة نحو 105 لاعبًا ، حيث شمل التكريم 3 فرق رياضية من الدولة هي الوثبة وعاصفة الصحراء والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي.
وجاءت هذه الفعالية بمناسبة مرور 28 عاماً على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وتركمانستان حيث نظمت سفارة الدولة لدى تركمانستان بالتنسيق مع وزارة الخارجية التركمانية وبتعاون وثيق مع وزارة الرياضة التركمانية، فعالية الألعاب التكتيكية الإماراتية التركمانية وذلك بالقرية الاوليمبية بالعاصمة عشق أباد بالتعاون مع اتحاد بناء الاجسام واللياقة البدنية في الدولة .وحقق فريق الإمارات الذي يضم 3 فرق رياضية من الدولة هي الوثبة وعاصفة الصحراء والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي المرتبة الثالثة متصدرين الفرق الأخرى .
وهنأ سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، اللاعبين المشاركين من الإقامة بهذا الإنجاز الرياضي الذي يضاف إلى سجلات إقامة دبي، وهم المقدم أحمد بن ظبوي الملازم أول راشد محمد المري، والملازم علي درويش المري و يأتي أيضا كثمرة للجهود التي تبذلها لإدارة في تعزيز بيئة العمل، من خلال استراتيجيتها الشمولية التي تدعم المواهب الرياضية، وتوفر لها كافة الإمكانات والأدوات اللازمة، لتكريس أهمية الرياضة ودورها في تعزيز الصحة البدنية والنفسية ، فضلاً عن مكانتها في شحذ الروح التنافسية وجودة الحياة .
أكد سعادته أن حرص إقامة دبي على تسجيل حضورها بهذا المجال في المحافل المحلية والإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أن وعي الإدارة العامة بأهمية تشجيع الرياضة في بيئة العمل، نظراً لمخرجاتها وأبعادها الآنية والمستقبلية فيما يتعلق بصحة وسعادة الكوادر الوظيفية، فضلاً عن دورها في رفع الإنتاجية، وتعزيز جودة الأداء والكفاءة في العمل.
هذا ويحظى الجانب الرياضي في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي بأهمية خاصة، حيث تنظم سنوياً وتشارك في مسابقات وبطولات رياضية متنوعة، حرصاً منها على تشجيع انتهاج الرياضة كسلوك حياتي، بالإضافة إلى الكشف عن المواهب الرياضية، فضلاً عن كونها تساهم في مواكبة توجيهات ورؤى القيادة الرشيدة بضرورة تبني ثقافة تكريس الأنماط الصحية في بيئات العمل من بوابة الممارسات الرياضية.