الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبيّ تُكرّم 96 موظفاً من مُتقاعديها الذين عملوا نحو 30 عاماً
حرصاً على تثمين مسيرة لسنواتٍ طويلة في خدمة إقامة دُبيّ، احتفت الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبيّ 62 مُتقاعد و34 متقاعدة لعام «2021 و2022»أمضوا ما يقارب من 20 إلى 30 عاماً في الخدمة ضمن كوادر إقامة دُبيّ وذلك نظير جهودهم الفاعلة والمؤثرة في تعزيز رسالة الريادة والابتكار التي تُحققها إقامة دُبيّ ضمن نهجها في تقديم أفضل الخدمات للمُتعاملين وإظهار وجه دُبيّ المشرق للعالم.
جاء ذلك خلال حفل تكريمٍ حَمل اسم "فخر إقامة دُبيّ" لأبطال أدور رسالتهم وواجبهم ، بحُضور سعادة الفريق محمد أحمد المريّ مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدُبيّ وسعادة اللواء عبيد بن مهير بن سرور نائب المدير العام، وعدد من المسؤولين والموظفين في إقامة دُبيّ.
وبهذه المناسبة أكد سعادة الفريق محمد أحمد المريّ المدير العام للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبيّ إنَّ حفل التكريم لـ96 موظفاً وموظفة عملوا نحو 30 عاماً من الإنجاز المشرّف ضمن كوادر الإقامة، حفلٌ يأتي لفخرنا بما قدموه من عملٍ وإخلاص وتفانٍ عززوا به مفاهيم الريادة وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين.
وأوضح سعادة الفريق المريّ أنَّ التقدير والتكريم لكوكبة الأبطال جزء قليل من إنجازاتهم التي جسدوا بها رسالة الإقامة وترجمة رؤى القيادة الرشيدة في أنّ تظلَ دُبيّ حاضرةً في المحافل المحلية والعربية والعالمية كأفضل وجهة تبعث السعادة للمُتعاملين مواطنين ومقيمين
بدوره أشار اللواء عوض العويم مساعد المدير العام لقطاع الموارد البشرية والمالية في الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبيّ إلى الدور الكبير الذي قدّمه متقاعدو الإقامة والذي عززوا من خلاله الشغف وروح المبادرة بما شكّل منظومة عملٍ مُتكامِلة، ساهمت في أنّ يكون المسار الناجح عنواناً للكادر الوظيفيّ والحرص على تحقيق النجاحات المستمرة لمؤسسةٍ وطنية قدّمت وتُقدّم خلال مسيرتها مضامين الامتياز.
وكانت إقامة دُبيّ قدّ اعتمدت ثقافة التكريم تقديراً لموظفيها من أصحاب الجُهود المؤثرة و الأفكارٍ الرياديّة و ممكن خدموا الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب لسنوات طويلة كي تكون الأفضل والأكثر تميزاً في على الدوام. وكي تتواصل مسيرة العطاء وتعتبرُ الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبيّ، إحدى أكثر الجهات ريادةً وتميّزاً في بيئة العمل، حيثُ أسهمت البيئة التحفيزيّة والإيجابية السائدة بين فرق العمل بتطوير وإطلاق العديد من الخدمات النوعيّة والفريدة، التي عززت من ثقة المتعاملين وارتقت بمُؤشرات السعادة لديهم، وقادت إلى تسريع وتيرة العمل وإنجاز المعاملات بسهولة.