إقامة دُبيّ تأخذ كبار المواطنين في رحلةٍ بحريّةٍ ترفيهية احتفاءً باليوم العالمي للمُسنين
ضمن جُهودها المجتمعية التي تولي كبار المواطنين اهتماماً ورعاية كبيرين، نظّمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بالتعاون مع نادي ذخر الاجتماعي حفلاً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، حيث قدّمت لهم تجربةً بحريةً مُميزة، تضمنت توزيع الهدايا، وتعريفهم بخدمة الاتصال المرئي ودورها الكبير في تسهيل تقديم الخدمات لهم.
وتضمنت الفعالية حزمة من الفقرات الترفيهية والأنشطة التفاعلية التي أثرت بشكلٍ إيجابي على حالة المشاركين وزادت من سعادتهم، إذ تمتع المشاركون بتجربةٍ رائعة على متن سفينةٍ فاخرة، كما تميزت الرحلة بتوزيع هدايا رمزية على المسنين، اللذين استقبلوا الجوائز بابتسامات عريضة، مُعربين عن شُكرهم وامتنانهم لإدارة إقامة دبي على هذه اللفتة الكريمة.
كما تضمنت الرحلة تعريف المشاركين من كبار المواطنين بخدمة الاتصال المرئي التي أطلقتها إقامة دبي بغرض التسهيل على جميع المتعاملين، وبينت ودورها الحيوي في تسهيل توفير الخدمات لهم من خلال إطلاعهم على كيفية استخدام هذه الخدمة لتواصلهم مع الكوادر الوظيفية العاملة في الإدارة العامة.
وأكد سعادة العميد حسين ابراهيم أحمد مساعد المدير العام لقطاع شؤون الدعم المؤسسي في إقامة دبي على أهمية توفير بيئة مُناسبة لكبار المواطنين تعكس اهتمام المجتمع برفاهيتهم ورعايتهم الكاملة، مُشيداً بدور الخدمات التكنولوجية الحديثة في تحسين جودة حياة هذه الفئة وتسهيل حياتهم .
وأشار إلى مكانة كبار المواطنين وكبار السِّن في الدولة، إذ أنَّ الإمارات وبفضل رؤية وإرادة قيادتها الرشيدة، تُعتبر واحدةً من الدول الرائدة عالمياً في توفير الرعاية والدعم لهم ، وإبراز أهمية دورهم الكبير في بناء المجتمع ونقل الخبرات والحكمة إلى الأجيال الصاعِدة، لافتاً إلى أنَّ دبي تحظى بمكانةٍ خاصة في هذا السياق، حيث تعمل إدارة الإقامة وشؤون الأجانب في دبي على تعزيز مكانة كبار السِن وتحسين جودة حياتهم، من خلال توفير البيئة الملائمة والخدمات المتميزة التي تُلبي احتياجاتهم المتغيرة وتُسهم في زيادة رفاهيتهم.
هذا و تُعتبر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، من الجهات الرائدة في مجالات العمل المجتمعي، ويحظى لديها أفراد المجتمع بمختلف فئاته وتنوعه الثقافي بالاهتمام والرعاية، وتعمل باستمرار على تطوير منظومتها من الخدمات النوعية والمبتكرة بهدف تحسن جودة الحياة لديهم، وتوظف المناسبات المحليّة والعالمية لتعزيز أُطُر الاتصال والتواصل مع المتعاملين.