انطلاق أعمال المؤتمر العالمي لرسم سياسات مُستقبل المنافذ بدبي بباقةٍ من الجلسات الحوارية
تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لصاحب السمو حاكم دبي، انطلقت صباح اليوم الثلاثاء ، أعمال المؤتمر العالمي لرسم سياسات مستقبل المنافذ، الذي تنظمه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي ومعالي عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي بإمارة دبي والفريق محمد المري مدير عام إقامة دبي و نخبة من القادة وصُناع القرار والباحثين والخُبراء من جميع أنحاء العالم، بهدف رسم خارطة طريق لبناء سياسات مستقبل المنافذ وذلك في فندق مدينة جميرا بدبي.
واستهل المؤتمر أعماله بكلمةٍ افتتاحية رحّب فيها سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، براعي المؤتمر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لصاحب السمو حاكم دبي و بضيوف الدولة والحضور، وأكدَّ من خلالها على ريادة دبي في تقديم أعلى معايير الخدمات العالمية في جميع منافذها البرية والبحرية والجوية، وتجسيد رؤية القيادة الرشيدة في تحويل دولة الامارات العربية المتحدة إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية في قطاع السياحة والسفر، مُشيراً إلى تفرُّد دولة الإمارات عموماً وإمارة دبي خصوصاً بالتميز من خلال التخطيط المسبق الدقيق، والعصف الذهني المتواصل، واستشراف المستقبل بمختلف فُرصه وتحدياته، ووضع الخطط الاستباقية، وتصدرها أعلى المراكز العالمية، ونجاحها حيث نجحت في تحويل قطاع السياحة والسفر إلى صناعة رائدة، رسخت مكانتها كإحدى أبرز الوجهات في هذا المجال ، واختتم حديثه قائلا : نعمل أن تجعل نتائج هذا المؤتمر من مستقبل المنافذ أكثر أمنا ومرونة وسهولة ويسرا جنبا إلى جنب مع مراعاة الجانب الإنساني بهذا الشأن .
هذا وتخلل المؤتمر عرض فيديو بتقنية الهولوغرام يتحدث عن تطور جهود إقامة دبي فيما يتعلق بالسفر الذكي و مستقبل المنافذ .
جلسات حوارية
وباشر المؤتمر أعماله من خلال تنظيم جلسة رئيسية قدّمها فرانسوا (لاروييل) مدير شُعبة الوحدة المركزية بالمنظمة العالمية للحُدود وخفر السواحل الأوروبية ( فرونتكس )، بالإضافة إلى حلقةٍ نقاشية تحت عنوان "التحديات المستقبلية والحُلول الابتكارية" ( تحول عمليات إدارة الحدود وحماية البيانات ).
شارك في الحلقة النقاشية التي أدارها (إدغار بيغلز )من المنظمة العالمية للحدود وخفر السواحل الأوروبية "فرونتكس "، كُلّ من سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وسعادة عادل أحمد آل رضا الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات (وتريشيا كينيدي) مديرة بالإنابة في مكتب التحوّل الإستراتيجي مكتب العمليات الميدانية "الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة الأمريكية"، ستيفن جي غرانت مدير تطوير الأعمال والتحالُفات الإستراتيجية "التحقق من الهوية" ( إنترست ليميتد ) -وميغيل ليتمان الرئيس التنفيذي والمؤسس ل ( فيجن بوكس )
استهدفَ النقاش استكشاف العمليات الابتكارية والأنظمة المتقدمة والتكنولوجيات الحديثة لتسريع وتسهيل عمليات فحص الحُدود وضمان الأمن والسلامة، كما استعرض المشاركون التحدّيات التي تطرحها الزيادة في أعداد المسافرين وسُبل مواجهتها
وانطلقت الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر والتي قدّمتها (كيلي ليم) مدير قطاع العمليات في هيئة الهجرة بسنغافورة، تحت عنوان "ريادة الحُدود البحرية وتجربة النجاح في سنغافورة"، استعرضت من خلالها تجربة سنغافورة المتميزة في مجال إدارة الحُدود البحرية مُنذ التخطيط الإستراتيجي، حتى تنفيذ السياسات والتقنيات المبتكرة، كما استعرض بعدها اللواء عبد الوهاب الراعي من جمهورية مصر العربية، تجربة قناة السويس بمصر في جلسةٍ رئيسية اخرى .
كما وطرح سعادة ثاني الزفين مدير عام وعضو مجلس ادارة شركة إمارتك الشريك الاستراتيجي لإقامة قامة دبي، محور السفر السلس متناولًا التحديات والحلول التي تم العمل عليها لتحسين تجربة المسافرين عبر مطارات دبي.
كما شهد المؤتمر تنظيم جلسة رابعة تحت عنوان "بناء مستقبلٍ آمن للمنافذ البرية" قدمها أحمد أبو هنطش، شريك الاستشارات التكنولوجية بشركة برايس ووتر هاوس كوبرز الشرق الأوسط، قبل أن يختتم المؤتمر أعمال يومه الأول بكلمة وجّه من خلالها سعادة الفريق محمد أحمد المريّ الشُكر للحُضور، وثمّن مشاركتهم الثريّة.