في الدورة الخامسة لبرنامجها بمُشاركة "دبي للثقافة" "إقامة دُبيّ" تُكرّم 9 من المبدعين
كرَّمت الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب في دُبيّ خريجي برنامج "رعاية المبدعين" بنسخته الخامسة والبالغ عددهم9 مُنتسببين من هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة".
شهد حفل التكريم سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وسعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، بالإضافة الى عدد من المسؤولين.
وينظّم مركز الإبداع والابتكار التابع “لإقامة دُبيّ" هذا البرنامج المتكامل لإعداد موظفين مبدعين بفكرٍ مُستقبليّ مُبتكر، بالتعاون مع المعهد العالميّ لإدارة الابتكار في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف اكتشاف ورعاية أصحاب المهارات الإبداعية المتميزة والمبتكرين من موظفي إقامة دُبيّ، وعدد من موظفي هيئة الثقافة والفنون في دبي التي تُشارك في البرنامج للمرة الأولى..
ويأتي برنامج رعاية المبدعين بهدف بناء قُدرات ابتكارية وإدراك نموذج الإمارات لاستشراف المستقبل والابتكار، ومعرفة كيفية خلق مُبدعين في بيئة عملٍ مُحفزة ومشاريع مستقبلية، من خلال دراسة تحديات الإدارة العامة، والعمل على تسخير كافة الجُهود والمهارات في خلق مشاريع ابتكارية لحل هذه التحدّيات وتحويلها إلى مُمارسات عملية..
وأكدَّ سعادة الفريق محمد أحمد المريّ مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دُبيّ أنَّ تكريم خريجي البرنامج اليوم بقدر ما هو احتفاء بالإبداع والمبدعين من أبناء الوطن هو أيضاً حافز لهُم لتقديم المزيد لهذا الوطن المعطاء، مُشيراً إلى أنَّ البرنامج استند إلى أساليب التفاعل المتطورة مع الحالات الإبداعية والمبدعين والتعامل معهم ورعايتهم وتوفير المستلزمات المناسبة التي تشجعهم على العمل النوعي.
وأوضح سعادة الفريق المريّ أنَّ مُخرجات هذا البرنامج تُمثل إنجازاً إماراتيّاً سيُشكّل إضافة جديدة لرصيد الإمارات في التطور والتقدُّم الذي يُبهر العالم، كما سيُشكّل أيضاً رافعة لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تُعزز موقع الإمارات العالمي.
وأشار سعادته إلى أنَّ إطلاق الإدارة لهذا البرنامج استند على رؤية قيادة الإمارات الرشيدة التي عودت شعبها بأن لا يرضى عن المركز الأول بديلاً، فكان هذا البرنامج الذي يرتكز على اكتشاف الطاقات الإبداعية وتنميتها عند الأفراد يُمثّل الوسيلة الفاعلة لتحقيق التقدم والتطور المنشود، كما أنَّ إيجاد البيئة المناسبة يُعدُّ أمراً مُهماً لإتاحة الفُرصة للمبدعين لإبراز قدراتهم وتنمية إمكاناتهم ومواهبهم من خلال تنفيذ عدد من البرامج المنظمة والمخطط لها والهادفة لهذا الغرض.
وختم سعادة الفريق المريّ حديثه بالقول :"نحن في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دُبيّ نرى أنَّ رعاية الإبداع والمبدعين في مُختلف المجالات لا يقتصر على جهةٍ مُعينة دون أُخرى وإنما هي مسؤولية الجميع ، وانطلاقاً من هذه القناعة كان هذا البرنامج لنساهم في جُهود رعاية المبدعين التي لا تتوقف في وطننا المعطاء، وأود الإشارة هُنا إلى أهمية الشراكات في تحقيق الأهداف المطلوبة لبرامج رعاية المبدعين، حيث شكلت مشاركة هيئة الثقافة والفنون في دبي إضافةً مُهمة لفعاليات البرنامج عبر التفاعل المؤثر مع مُنتسبي الإدارة ما أضفى الكثير من الحيوية على البرنامج وساهم في تعزيز مُعطيات نجاح البرنامج.
من جانبها، أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي حرص الهيئة على الاهتمام بالطاقات الإبداعية وإبرازها عبر تمكينها وصقل مهاراتها وتنميتها وتحفيزها على الابتكار، ما يساهم في تحقيق رؤى دبي الطموحة الهادفة إلى ترسيخ مكانتها كوجهة مثالية للعيش والعمل والترفيه، وحاضنة عالمية لأصحاب المواهب. وقالت: "تسعى الهيئة من خلال مبادراتها ومشاريعها إلى خلق بيئة إبداعية مستدامة قادرة على إتاحة الفرص للمبدعين في شتى المجالات للتعبير عن وجهات نظرهم ورؤاهم المختلفة، والعمل على تمكينهم وتدريبهم وبناء قدراتهم، ما يساهم في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية الرامية إلى دعم المواهب والارتقاء بمنظومة اقتصاد دبي الإبداعي تحقيقاً لرؤى قيادتنا الرشيدة". ولفتت بدري إلى أن برنامج "رعاية المبدعين" التابع لـ "إقامة دبي" يتوافق مع أهداف "دبي للثقافة" ومساعيها الرامية إلى خلق مشاريع ابتكارية نوعية قادرة على استشراف وتصميم المستقبل، وتساهم في تعزيز مكانة دبي والإمارات على الخريطة العالمية. ونوهت إلى حرص "دبي للثقافة" على إعداد كوادرها وموظفيها وتعزيز ثقافة الابتكار لديهم، مشيدة في الوقت نفسه بعلاقة الشراكة والتعاون بين الهيئة و"إقامة دبي" ومساهمتها في تبادل الخبرات في كافة المجالات المعرفية والإبداعية المتنوعة.